بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الغاليين احييكم بتحية اهل الجنة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
جعلنا واياكم من اهل الجنه وفي صحبة سيد ولد آدم محمد بن عبد الله رسول الله وحبيبه
ندخل في الموضوع ياحبايبي واليكم الجزء الخامس بإذن الله من نفس الموضوع
المكروهات ......
كل مخالفة لسنة من السنن التي ذكرت في الموضوع السابق يدخل في نطاق المكروه
مكروهات الصلاة ومبطلات الصلاة
والمكروه هو : كل ما يثاب المصلي على تركه امتثالاً ولا يعاقب على فعله
1-الالتفات في الصلاة بالعنق إلا لحاجة : والحاجة قد تكون مثلا مراقبة العدو
أما الالتفات بالصدر وتحويله عن القبلة فإنه يبطل الصلاة لتركه ركناً من أركانها
وأما اللمح بالعين دون الالتفات فإنه لا بأس به
2- رفع البصر إلى السماء
3- كف الشعر وتشمير أطراف الثوب أثناء الصلاة
4- الصلاة عند حضرة طعام تتوق نفسه إليه لانشغال نفسه به مما يفوت عليه الخشوع في الصلاة
5- الصلاة عند حصر البول أو الغائط
6- الصلاة في حالة النعاس الشديد وذلك بحيث لا يأمن ضبط قراءته والسهو فيه
7- الصلاة في الأماكن التالية :
الحمام , الطريق ,السوق , المقبرة , الكنيسة , المزبلة , وأعطان الإبل وهي مباركها, وذلك لمظنة وجود النجاسة في بعضها وانشغال القلب في بعضها الآخر
تبطل الصلاة إذا تلبس المصلي بواحد من الأمور التالية :
1- الكلام العمد
ويقصد به ما عدا القرآن والذر والدعاء , والكلام الذي يبطل الصلاة عند الإمام الشافعي هو ما كان مؤلفاً من حرفين فصاعداً وإن لم يفهم منه معنى أو كان يعبر عنه بحرف واحد له معنى مثل كلمة ((قِ)) أمراً من الوقاية أو ((عِ)) من الوعي أما إن تكلم ناسياً أنه في الصلاة أو كان جاهلاً لتحريمه لقرب عهده بالإسلام فيعفا عن يسير الكلام وهو ما لم يزد على ست كلمات
2- الفعل الكثير
والمقصود به الفعل المخالف لأفعال الصلاة بشرط أن يكثر ويتوالى , وضابط الكثرة ثلاث حركات فصاعداً وضابط الموالاة أن تعدً الأعمال متتابعة بالعرف
3- ملاقاة نجاسة لثوب او بدن :
والمقصود بالملاقاة : أن تصيب النجاسة شيئاً منها ثم لا يبادر المصلي إلى إلقائها فوراً
4- انكشاف شيء من العورة :
وقد بينا فيما سبق حدود العورة في الصلاة لكل من الرجل والمرأة
5- الأكل أو الشرب :
لأنهما يتنافيان مع هيئة الصلاة ونظامها وحد المبطل من ذلك أي قدر من الطعام أو الشراب مهما كان قليلاً للمتعمد أما غير المتعمد فيشترط ان يكون كثراً في العرف
ويدخل في حد الطعام المبطل للصلاة ما لو كان في فمه سكرة فذاب شيء منها في فمه فبلع ذلك الذوب
6- الحدث قبل التسليمة الأولى
ولا فرق هنا بين أن يكون متعمداً أو سهواً لفقدان شرط من شروط الصلاة وهو الطهارة من الحدث قبل تمام أركانها أما إن أحدث بعد التسليمة الأولى وقبل الثانية فقد تمت صلاته صحيحة
7-التنحنح والبكاء والضحك والأنين إن ظهر بكل من ذلك حرفان
فضابط إبطال هذه الأمور الأرعة للصلاة : أن يظهر فيه حرفان وإن لم يكونا مفهومين , أما التبسم فلا يبطل الصلاة
وكذلك الذكر والدعاء إذا قصد به مخاطبة الناس فإنها تبطل كتذكير الإمام إذا نسي شيء من القرآن أثناء الصلاة فيجب ان تكون نيته عند ذلك الذكر وليس التذكير لكي لا يعتبر مخاطبة أو من كلام الناس
8- تغير النية
ضابط ذلك أن يعزم على الخروج من الصلاة أو يعلق خروجه منها على أمر كمجيء شخص ونحوه
9- استدبار القبلة
لأن استقبالها شرط أساسي من شروط الصلاة سواء تعمد ذلك أو أداره شخص غصباً وفي هذه الحالة إن استدار المصلي إلى القبلة بسرعة لم تبطل صلاته أمّا إذا استقر مدة وهو مستدبر لها فتبطل.
محرمات الصوم ومكروهاته
أ- محرمات الصوم:
وهي التي حرم على الإنسان فعلها في غير رمضان، ويتأكد التحريم لشرف الزمان وفضيلة شهر رمضان وهي الكذب والغيبة والنميمة وفحش القول والنظر إلى البرامج والأفلام الخليعة وسماع الأغاني وغيرها. قال صلى الله عليه وسلم: « من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري عن أبي هريرة].
ب- مكروهات الصيام:
1- المبالغة في المضمضة والاستنشاق.
2- ذوق الطعام بغير حاجة.
3- أن يجمع الصائم ريقه ويبتلعه.
4- مضغ العلك (اللبان) الذي لا يتحلل منه أجزاء (فإذا تحلل منه فإنه مفسد للصيام).
5- القبلة لمن تحرك شهوته.
6- ترك الصائم بقية طعام بين أسنانه.
7- شم ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه إلى حلقه كمسحوق المسك والبخور.
8- وصال الصوم يومين أو أكثر دون أن يأكل بينهما.
أن من المكروهات في النوم ،النوم قبل غسل الفم واليدين، أو النوم منفرداً، أو متعرياً، أو على بطنه، كما يكره النوم بين المغرب والعشاء،أو النوم على سطح غير محجر، أو في مكان بين الظل والشمس، فكل هذه أمور نهى الشرع عنها فينبغي للمسلم أن يجتنبها ففي ذلك صلاح دينه ودنياه.
بعض مكروهات الإحرام:
1- الإحرام في الثياب السود.
2- الإحرام في الثياب الملوّنة.
3- النوم على كلّ ما يكره الإحرام فيه، كالنوم على الفراش الأسود.
4- الإحرام في الثياب الوسخة.
5- استعمال الحنّاء.
6- الاستحمام.
7- إجابة المحرم لمن يناديه بكلمة: لبّيك.
8- المصارعة.
9- إنشاد الشعر، إلّا ما كان موعظة أو مدحاً ورثاءً للنبيّ وأهل بيته الأطهار(صلوات اللَّه عليه وعليهم جميعاً).
10- كلّ عملٍ يحتمل بسببه حصول جرح للمحرم أو سقوط الشعر
مكروهات الطواف
يكره في الطواف ترك سنة من السنن ، ويكره المبالغة في الإسراع في الرمل ، ويكره الأكل والشرب ، وكراهة الشرب أخف ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم شرب ماء أثناء الطواف ، ويكره للطائف أن يضع يده على فمه ، وأن يشبك أصابعه أو يفرقع بها ، وأن يطوف وهو يدافع البول أو الغائط أو الريح ، أو وهو شديد التوقان إلى الأكل ، شأنه في ذلك شأن الصلاة ، ويكره الكلام بغير ذكر الله ، ويكره إنشاد الشعر إلا ما قل ، وبيع وشراء ، وأن يطوف شخص عن غيره قبل أن يطوف عن نفسه . ا هـ والله أعلم .
مكروهات السعي
يكره في السعي ترك سنة من السنن السابقة ، وأشد كراهة ترك ما اختلف في أنه واجب أو سنة ، وتكره صلاة ركعتين على المروة بعد الانتهاء من السعي ، لأنها بدعة .
ويكره تكرار السعي ، لأنه لا يشرع في الحج إلا سعي واحد لحديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطف هو ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا أخرجه أحمد ومسلم وغيرهما والمراد بالطواف هنا السعي لأن السعي يسمى طوافا أيضا
مكروهات الأضحية : الحج والعمرة
1. يكره جز صوف الأضحية قبل الذبح لما فيه من إنقاص حسن هيأتها وجمالها ، إلا إذا كان الجز قبل الذبح بمدة كافية لأن ينبت صوف جديد مثل الأول أو قريب منه ، فلا يكره الجز حينئذ.
2. يكره شرب لبن الأضحية وبيع ما جز من الصوف على الصفة المكروهة السابقة.
3. يكره أن يوكل على ذبح الأضحية تارك الصلاة وإذا ذبحها تارك الصلاة تندب إعادتها.
4. يكره إطعام غير المسلم من الأضحية.
5. يكره التغالي والمبالغة في ثمن الأضحية وكذلك الإكثار من عدد الضحايا خوف المباهاة بها والمفاخرة.
6. تكره الأضحية عن الميت ، فلا يضحي الإنسان عن أبوية بعد موتهما بل يتصدق عنهما إن أراد الثواب وكذلك لا يضحى عن حمل لم يولد، إذ لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه شيء من ذلك.( الموطأ : 487 ، ومواهب الجليل : 3/243)
7. إبدال الأضحية بعد شرائها بشاة أقل منها لأنه رجوع في شيء نوي به التقرب إلى الله ، فمن أراد أن يبدل أضحيته لا يبدله إلا بخيرٍ منها ، وإذا اختلطت الأضاحي بعد الذبح ولم يعرف الشخص أضحيته من أضحية غيره فليأخذ كل واحد أضحيته ويتراض مع غيره وتجزيه وله أكلها.( المواق : 3/249) ويمنع بيع شيء من الأضحية بعد الذبح ، جلد أو صوف أو لحم ولا يعطى شيء منها أجرة لمن أعان على ذبحها ، وفي حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من باع جلد أضحيته فلا أضحية له "( المستدرك : 2/390) ، ومن باع شيئاً من أضحيته وجب عليه أن يتصدق بثمنه ولا يجوز له أكله.
مكروهات الرمي
1- الرمي بالحجر النجس
2- طرد الناس عند الرمي
3- الرمي بعد الزوال في يوم النحر
4- الزيادة على العدد المحدود في الرمي
5- الرمي بعد المغرب في يوم النحر
6- الرمي بالحجر الكبير
مكروهات الذبح
قال رحمه الله:[ويكره أن يذبح بآلة كالة]: شرع رحمه الله في بيان مكروهات الذبح، فيكره للمسلم أن يذبح بآلة كالة كالسكين غير المحددة، قال صلى الله عليه وسلم لـعائشة : (هلمّ المدية) فجاءت بها، فقال: (اشحذيها بحجر)، فدل على أن السنة: أن تشحذ، قال صلى الله عليه وسلم: (وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته)، هذه هي السنة، قال: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته)، فإذا ذبح بآلة كالة غير مسننة وغير محددة عذب الحيوان، ولذلك أُثر في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تمتها مرتين)وفيه ضعف، لكن معناه صحيح، وأثر عن بعض الصحابة: (لا تمتها مرتين). [وأن يحدها والحيوان يبصره]: وهذا فيه أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عنه؛ فإنه ليس من الإحسان، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان عند الذبح، فيكره أن يأتي بالبهيمة ويحد السكين أمامها؛ لأن هذا مما يؤذيها. فهذه هي الحقوق الواقعة في موقعها والواقعة في موضعها، أما أن ترى الذين لا يعقلون ولا يفقهون يريدون أن يعلموا المسلمين الحقوق! ألا شاهت الوجوه!! هذه حقوق الشريعة من قبل ألف وأربعمائة سنة، وهي تقر المبادئ السامية العادلة، أما هؤلاء فلم يعرفوا حقوق الحيوانات إلا الآن، لكنا عرفناها وعرفها أبناء المسلمين، وأطفال المسلمين وهم يمصون أصابعهم كيف يعاملون حتى الحيوان، وعلموا الحرمة حتى في الشجر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حرم في مكة شجرها، وكان المسلم يعي ما الذي له وعليه، حتى الجماد، فهذه أمة سامية، ولذلك ينبغي للمسلم أن يعتز بدينه، وأن يعلم أنه ليس بحاجة لأن يعلمه أحد، وأن ما علمه الله عز وجل يكفيه عن غيره: وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا [النساء:113]: إنه فضل الله عز وجل عليه، وعلى أمته صلوات الله وسلامه عليه وعلى خلقه أجمعين، فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. [وأن يوجهه إلى غير القبلة] لأن النبي صلى الله عليه وسلم وجه إلى القبلة، وهذه هي السنة، وقد قال في الحديث الحسن: (قبلتكم أحياءً وأمواتاً). قال رحمه الله: [وأن يكسر عنقه، أو يسلخه قبل أن يبرد]. لأن في هذا إيلاماً لها؛ لأنه إذا كانت ترفس فلا زالت فيها حياة، نعم، هي كالعدم، لكن من باب الرفق أنه ينتظر حتى تبرد، ومن الأخطاء: أن ترى بعض من يذبح يدخل السكين، أو يحاول أن يكسر الرقبة قبل أن تبرد. فتقول له: لا، افر الأوداج واقطع الحلقوم والمريء، واترك البهيمة حتى تبرد، هذا هو الرفق، وهذا هو الإحسان، وهذا الخطأ يقع من بعض الجزارين؛ لأنه يريد أن يذبح أكبر عدد فيفعل مثل هذا.
قال الإمام ابن القيم: «ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تعلية القبور، ولا بناؤها بآجر، ولا بحجر ولبن ولا تشييدها، ولا تطيينها، ولا بناء القباب عليها، فكل هذا بدعة مكروهة مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم، وسنته تسوية هذه القبور المشرفة كلها» (زاد المعاد
الأدلة الشرعية على هذا التفاوت كثيرة منها:
قال تعالى:{إن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}[النساء 31].
وقال تعالى:{ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [النجم 32].
وقال تعالى:{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف 33].
وقال تعالى:{.. وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ..} [ الحجرات 7].
يلا ياشباب كده كفايه وان شاء الله تكون اللغه بسيطه
وعايزه اقول حاجه اهم حاجه في المواضيع اللغه المستخدمه تكون لغه عربيه وليست عاميه ممكن لو كتبت فيها عاميه تكون كلمه او كلمتين ولا تكون في صلب الموضوع حتى لاتضيع معناه القوي
يعني استاذ عمرو خالد بيتكلم سعات بلغه عاميه لكن لو لاحظتو كل كلامه العامي بيكون برا الموضوع ممكن يكون نصيحه عن الموضوع لكن ليس في صلب الموضوع يعني لو تكلم عن الصحابه او عن تشريعات قرانيه او احكام او ماشابه بيتخير اللغه العربيه كويس لانها تعتبر خير لغه لإيصال المعنى لكن احيانا العاميه بتحمل معنيان فيختلط الامر على القاريء
هذا رأيي والله اعلم
اترككم في حفظ الله ورعايته ياحبايبي
اختكم راجيه